بدأ الفصل بمشهد بطلنا الشاب وهو جالس وحيدًا في زنزانته، يفكر في كلمات سجانه الغامضة: "عندما يأتي نهاية العالم، سيكون العالم مليئًا بإراقة الدماء وصرخات الألم. وفي النهاية، لن يبقى إلا الرماد." كان يدرك أنه سجين في هذا المكان المظلم منذ طفولته، ولا يعرف حتى اسمه الحقيقي. وفجأة، انفتح باب الزنزانة على مصراعيه، وتفاجأ بطلنا بصورة لرجل غريب، كانت ممزقة من المنتصف، مُرفقة برسالة غامضة تقول: "هؤلاء هم من تسببوا ببؤسك.. ابحث عنهم، تتبعهم، ستجد إجاباتك عند نقطة البداية.." اندفع بطلنا خارج الزنزانة، مدفوعًا بفضوله ورغبته الجامحة في فهم ماضيه. واجه في طريقه مجموعة من الرجال الأقوياء، وتحدى أحدهم في قتال عنيف، مستخدمًا مهارات قتالية لم يعرف بامتلاكها من قبل. استطاع بطلنا التغلب على خصمه بضربة قاضية، مما أثار دهشة ورعب الحاضرين. ثم ألقى بنظرة حادة على فتاة شقراء كانت تشاهد القتال بصمت، سائلاً إياها ببرود: "هل أنتِ راضية..؟". أجابته الفتاة بتردد، مُبدية خوفها منه. سألها بطلنا عن سبب وجودها في ذلك المكان، وكيف وصلت إليه، لكنه لم يحصل على إجابة واضحة. غادر بطلنا السجن متوجها نحو الغابة، حيث وجد نفسه في عالم غريب، مختلف تمامًا عن الزنزانة المظلمة التي قضى فيها سنوات طويلة. أمسك بطلنا بقطعة القماش التي كانت مُرفقة بصورة الرجل الغريب، والتي كُتب عليها رقم غرفة. شعر بطلنا بنبض غريب في داخله، وكأنه يقترب من حقيقة ماضيه. انتهى الفصل بمشهد لبطلنا وهو يسير في الغابة، مُصممًا على العثور على إجابات لاسئلته، و الكشف عن سر الرجل الغريب الذي يبدو أنه يمتلك مفتاح ماضيه.